فصل: 4933- عبد الملك بن هارون بن عنترة (وهو عبد الملك بن أبي عمرو).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4921- عبد الملك بن عبد الملك.

عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد.
قال البخاري: في حديثه نظر. يريد حديث عَمْرو بن الحارث، عَن عَبد الملك أنه حدثه عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد، عَن أبيه، أو عمه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس إلا إنسانا في قلبه شحناء، أو مشرك بالله».
وقيل: إن مصعبا جده.
وقال ابن حبان، وَغيره: لا يتابع على حديثه، انتهى.
وقال البخاري: فيه نظر. نقله العقيلي وبين أنه أراد حديثه المذكور. ثم قال: وفي الباب أحاديث فيها لين.
ونقله ابن عَدِي أيضًا وساق الحديث وقال: هو معروف بهذا الحديث، وَلا يرويه عنه غير عَمْرو بن الحارث وهو حديث منكر بهذا الإسناد.
وقال البزار: لا نعلمه سمع من القاسم وليس بالمعروف ونسبه في روايته فهريا.

.4922- عبد الملك بن عطية.

عن الزهري.
وعنه سهل بن سليمان.
قال الأزدي: ليس حديثه بالقائم.

.4923- عبد الملك بن عمر الرزاز.

يروي عن الدارقطني، وَغيره.
متهم بتزوير السماع.
روى عنه الخطيب، انتهى.
قال الخطيب: روى عن إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان، ومُحمد بن إسماعيل الوراق، وَابن شاهين، وَغيرهم. كتبت عنه وكان شيخا صالحا إلا أنه لم يكن في الحديث بذاك رأيت له أصولا محككة وسماعاته فيها ملحقة.
قال: وأخبرني أحمد بن خيرون قال: كان عندي كتاب المُدَبَّج للدارقطني وفي بعض الأجزاء منه سماع أبي الفتح الرزاز فاستعار الكتاب مني ثم رده عليّ وقد سمع لنفسه في الأجزاء التي لم يكن فيها سماعه.
مات في صفر سنة 448 عن ثمان وثمانين سنة.
وقال أُبي النرسي: قرأنا عليه من سماعه للصحيح عن إسحاق بن سعد النسوي وكان يضعف في غيره.

.• ز- عبد الملك بن أبي عمرو.

يأتي في عبد الملك بن هارون [4933].

.4924- عبد الملك بن أبي عياش.

عن عرزب رجل له صحبة.
ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.

.4925- عبد الملك بن عيسى العكبري أخباري.

حدث عنه هناد النسفي.
يأتي بعجائب وأوابد، انتهى.
حدث عنه ابن بطة، وَابن المظفر وجماعة وكتب وخرج.
قال ابن النجار: وعامة ما يرويه غرائب ومناكير.

.4926- عبد الملك بن محمد.

عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس في القُبلة وضوء».
وعنه بقية بـ عن.
قال الدارقطني: عبد الملك ضعيف.

.4927- عبد الملك بن أبي مروان.

عن الكلبي.
واه.
ضعفه أبو حاتم الرازي، انتهى.
وإنما في كتاب ابن أبي حاتم عند ذكره: مجهول.

.4928- عبد الملك بن مسلمة.

عن الليث، وَابن لَهِيعَة.
قال ابن يونس: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يروي المناكير الكثيرة عن أهل المدينة.

.• عبد الملك بن مصعب.

عن القاسم.
غمزه ابن حبان.
وإنما هو عبد الملك بن عبد الملك، مر [4921].

.4929- عبد الملك بن معاذ النصيبي.

عن الدراوردي.
وعنه الحسن بن سليمان بن القبيطة الحافظ.
لا أعرفه.
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله وله عن الدراوردي عن عَمْرو بن يحيى، عَن أبيه، عَن أبي سعيد مرفوعا: لا ضرر، وَلا ضرار، انتهى.
وقد تابعه عليه عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة عن الدراوردي في سنن الدارقطني وسيأتي ذكره [5158].

.4930- عبد الملك بن مهران [أبو هشام المغازلي الرقاعي الموصلي].

حدث عن عَمْرو بن دينار وسهيل بن أبي صالح. وقيل: روى أيضًا، عَن أبي صالح ذكوان.
قال العقيلي: صاحب مناكير غلب عليه الوهم لا يقيم شيئا من الحديث.
مروان بن معاوية الفزاري عن سهل بن عبد الله المروزي، عَن عَبد الملك بن مهران عن ذكوان، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من أكل الطين فقد أعان على قتل نفسه.
وحدث عنه أيضًا بقية بهذا الحديث لكنه قال: عن سهيل، عَن أبيه، عَن أبي هريرة. رواه المُسَيَّب بن واضح عن بقية.
بقية: عَن عَبد الملك بن مهران عن عثمان بن زائدة عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء، انتهى.
وحديث الطين ذكره ابن أبي حاتم في ترجمته وحكى، عَن أبيه أنه باطل. قال: وسهل وعبد الملك مجهولان.
وكذا قال الخطيب بعد أن أخرجه من طريق مروان بن معاوية عن سهل بن عبد الله المروزي عنه: غريب من حديث ذكوان السمان لا أعلم رواه إلا سهل بن عبد الله، عَن عَبد الملك وهما جميعا مجهولان.
وأورده ابن عَدِي وقال: أظنه شاميا. ثم ساق حديث الطين من طريق بقية عنه عن سهيل وذكر له حديثين آخرين وقال: له غير ما ذكرت وهو مجهول ليس بالمعروف.
وقال ابن حبان في الثقات: عبد الملك بن مهران يروي، عَن أبي صالح. روى عنه سهل بن عبد الله يعتبر حديثه من غير رواية سهل.

.4930مكرر- عبد الملك بن مهران الرقاعي [أبو هشام المغازلي الموصلي].

عن عبد الوارث التنوري، وَغيره.
حدث عنه موسى بن أيوب النصيبي بحديث باطل متنه: لا تقصوا الرؤيا على النساء.
ساقه بسند الصحيحين.
وقال سليمان ابن بنت شرحبيل: حدثنا عبد الملك بن مهران الرقاعي، حدثنا معن بن عبد الرحمن عن الحسن، عَن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعا: من زهد في الدنيا أربعين يوما وأخلص فيها العبادة أجرى الله ينابيع الحكمة على لسانه من قلبه. وهذا باطل أيضًا، انتهى.
قال ابن عَدِي: عبد الملك بن مهران الرقاعي أظنه شاميا يروي عنه بقية، مجهول ليس بالمعروف.
وقال أبو علي بن السكن: عبد الملك بن مهران، منكر الحديث.
وقال الدولابي في الكنى: أخبرني أحمد بن شعيب- هو النسائي-، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن من أهل أنطاكية، حدثنا موسى بن أيوب النصيبي، حدثنا عبد الملك بن مهران عن يزيد أبي معاوية عن ابن عون، عَن مُحَمد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقص الرؤيا حتى تطلع الشمس.
قال النسائي: هذا الحديث يشبه حديث الكذابين.
وما أدري لم فرق المؤلف بين هذا وبين الذي قبله فإن ابن عساكر في تاريخه قد جمع بينهما وجعلهما ترجمة واحدة ساق فيه أكثر ما ذكرنا هنا.
وقال في أول الترجمة: عبد الملك بن مهران أبو هشام المغازلي الرقاعي الموصلي حدث عن سهل بن أسلم العدوي ومعروف الخياط صاحب واثلة وسمى جماعة.
روى عنه بقية وسليمان بن عبد الرحمن وأحمد بن أبي الحواري وجماعة.
ثم ساق في ترجمته عدة أحاديث وساق كلام الدولابي والعقيلي، وَابن أبي حاتم، وَابن السكن، وَابن عَدِي، وَغيرهم.
وعبارة العقيلي في الضعفاء: عبد الملك بن مهران ولم ينسبه.
ثم أورد له الحديث الذي تكلم فيه النسائي ومن رواية عَمْرو بن دينار عن ابن عباس: أتى رجل فقال: إن بي الناسور إذا توضأت سال مني فقال: لا وضوء عليك. رواه بقية عنه.
قال العقيلي: ليس لهما أصل، وَلا يحفظ من وجه يثبت.
وأورد له الدارقطني في الرواة عن مالك وفى غرائب مالك من طريق محمد بن الخليل الخشني، عَن عَبد الملك بن مهران الرقاعي عن مالك، وَغيره عن نافع عن ابن عمر رفعه: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام... الحديث. وقال: لا يصح عن مالك، وَلا عن نافع وكل من رواه عن مالك ضعيف.
قلت: وهذا الرقاعي بالقاف ضبطه غير واحد.

.4931- (ز): عبد الملك بن المهرجان.

رَوَى عَن أبي عاصم حديثا.
ذكر ابن أبي داود في كتاب ما أخطأ فيه أبو محمد بن صاعد أن عبد الملك هذا تفرد، عَن أبي عاصم عن منصور بن دينار، عَن أبي إسحاق، عَن عَبد خَيْر، عَن عَلِيّ بحديث في التفضيل وأنكره الناس عليه وأسقطه أصحاب الحديث.

.4932- عبد الملك بن موسى الطويل.

عن أنس.
لا يدرى ما هو.
قال الأزدي: منكر الحديث، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: عبد الملك الطويل سمع عائشة سمع منه عتاب بن الحكم مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
فيحتمل أن يكون هو ابن موسى ويحتمل أن يكون آخر.

.4933- عبد الملك بن هارون بن عنترة [وهو عبد الملك بن أبي عمرو].

عن أبيه.
قال الدارقطني: هما ضعيفان.
وقال أحمد: عبد الملك ضعيف.
وقال يحيى: كذاب.
وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث.
وقال ابن حبان: يضع الحديث.
وهو الذي يقال له: عبد الملك بن أبي عمرو. روى، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: أربعة أبواب من أبواب الجنة مفتحة: الإسكندرية وعسقلان وقزوين وعبادان وفضل جُدَّة على هؤلاء كفضل بيت الله على سائر البيوت.
قال ابن حبان: حدثناه محمد بن المُسَيَّب، حدثنا إسماعيل بن مالك بعبادان، حدثنا حجاج بن خالد حدثنا عبد الملك.
قلت: والسند إليه ظلمة فما أدري من افتعله.
وقال ابن عَدِي، حدثنا محمد بن أبي علي الخوارزمي، حدثنا الحسين بن محمد بن رافع بغدادي، عَن عَبد الملك بن هارون بن عنترة عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن ابن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من قال للمسكين أبشر فقد وجبت له الجنة.
قال السعدي: عبد الملك بن هارون دجال كذاب.
قلت: واتهم بوضع حديث: من صام يوما من أيام البيض عدل عشرة الآف سنة.
ومن بلاياه:، عَن أبيه هارون بن عنترة عن جده، عَن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا: البلاء مُوكل بالقول ما قال عَبْدٌ لشيء والله لا أفعله إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه.
وقد روى نصر بن باب- وليس بثقة- عن حجاج، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: البلاء موكل بالمنطق فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها.
وروى محمد بن أبي الحسن بن يزيد- وهو هالك- عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ رضي الله عنه مرفوعا: من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله.
وروى علي بن يزيد الصدائي عن ابن هارون بن عنترة، عَن أبيه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: من صام من رجب يوما كتب له صوم ألف سنة ومن صام منه يومين كتب له صوم ألفي سنة... الحديث، انتهى.
وقال صالح بن محمد: عامة حديثه كذب وأبوه هارون ثقة.
وضعفه يعقوب بن سفيان.
وقال الحربي: غيره أوثق منه.
وقال مسعود السجزي عن الحاكم: ذاهب الحديث جدا.
وقال في المدخل: روى، عَن أبيه أحاديث موضوعة.
وذكره الساجي والعقيلي، وَابن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: يروي، عَن أبيه مناكير.